Philological Development of Sdi.t until the End of the Middle Kingdom

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

تهدف تلک الورقة البحثية إلى دراسة التطور اللغوي الهجائي لکلمة شدت والتي تعني مدينة الفيوم (کيمان فارس) حتى نهاية الدولة الوسطى، ووضع ترجمة جديدة للکلمة تختلف في معناها واشتقاقها عن تلک المعاني والاشتقاقات التي أعطاها کلٌّ من مورينز ومن قبله بروجش. فقد ذهب مورينز أن کلمة (شدت) قد اشتقت من الفعل (شدي) بمعنى (يحفر)، وأن کلمة شدت تعني (الأرض التي تکونت من خلال الحفر)، بينما ذهب بروجش أن کلمة (شدت) تعني (الأرض الطينية) اعتمادًا على کلمة شدت التي ظهرت في الأسرة الثامنة عشرة والتي تعني (المدينة الطينية). ويرى البحث أن کلمة شدت قد اشتقت من الفعل (شدي) بمعنى (يأخذ أو يستخلص)، وعليه فإن کلمة شدت تعني (المأخوذة، المستخلصة) معتمدًا في ذلک على کَوْن شدت (کيمان فارس) ترتفع عن سطح البحر بمقدار 23 م بينما کانت المياه تغطي کل المنخفض الحالي خلال العصر الحجري القديم بمقدار 30 م فوق سطح البحر. ومنذ عصر ما قبل الأسرات فإن المياه قد انحسرت عن المنخفض لتصبح تحت معدل 23 م فوق سطح الأرض، وبالتالي استخلصت شدت من المياه، ولم تُغمر طوال تاريخها حتى الآن. کما قدم البحث قراءة مبکرة لکلمة شدت من عصر نقادة الثالثة من خلال اللقب سوبک شدتي (سوبک شدت) وذلک على طبعة ختم أسطواني من طرخان عُثر عليه في المقبرة رقم 414؛ حيث يظهر شکل بيت الشمال أو السرخ يعلوه رأس ثور أو غزال محنط وهو الشکل الذي يُمثل مخصص کلمة شدت في نصوص الأهرام (1564ب). وتعتبر تلک القراءة سابقة على القراءة المؤکدة للکلمة منذ عصر الأسرة الثانية من خلال لقب حور شدتي والذي ظهر على ختم للملک خع سخموي من أبيدوس. کما تناول البحث التطور الهجائي للکلمة خلال عصر الدولة القديمة، عصر الانتقال الأول وعصر الدولة الوسطى معتمدًا في ذلک على النصوص الدينية ممثلة في نصوص الأهرام ومتون التوابيت وکذلک على نصوص کبار الأفراد ممثلة في السير الذاتية المسجلة على جدران مقابرهم وغيرها من اللُقى وموائد القرابين والأختام الأسطوانية.

الكلمات الرئيسية