أحمد باشا کمال- فقيه الهيروغليفيّة العربي المصري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

أوّل عالم فقيه لغوي عربي أعطى فِکره، وملاحظته، وتجاربه، وضبطه، وموضوعيته، للکتابات الهيروغليفية منذ القرن التاسع عشر.
فهو من مواليد عام 1851، وتُوفِّيَ عام 1923. رافق الفرنسيين والبريطانيين والأمريکان في بحوثهم وأخذ عنهم، ووافقهم، وخالفهم. عمل بنفسه وحسّه اللغوي العربي، وأسقط ذلک في دراساته وتحاليله.
تقلَّد أهمّ المراکز في مصلحة الآثار المصريّة. وهو صاحب أکبر معجم لکتابة المصرية المقدسة المسمّاة (الهيروغليفية). وکلمة هيرو/غليفية کلمتان يونانيتان تعنيان: الکتابة المقدسة: (هيرو= مقدس)، و(غليف= نقش – کتابة) (وهي تسمية حديثة ترقى للقرن التاسع عشر الميلادي).
هذا المعجم سمعت به من أستاذنا الفقيه العلاَّمة الدکتور علي فهمي خشيم. وسألت عنه أستاذنا الأخ العلاَّمة الدکتور عبد الحليم نور الدين حينما کان رئيسًا لمصلحة الآثار في بداية التسعينيات من القرن الماضي، وقد ساعدني في الوصول إلى عائلة المرحوم أحمد باشا کمال الأستاذة هالة علام، وکان الابن الحبيب أستاذنا الدکتور لؤي محمود المحرک الفعلي (الدينامو) الذي رتّب بأسلوبه العلمي والصحفي الدءوب الجمع بين مصلحة الآثار المصرية ممثّلةً في شخصية الأخ الحبيب الأستاذ الدکتور زاهي حواس والأخ الأستاذ الدکتور ممدوح الدماطي، وبين ورثة العالم الفقيه المرحوم أحمد باشا کمال وعلى رأسهم الأستاذة هالة علاّم والسيدة منى البارودي والأستاذ عبد الحميد زکريا أحمد الذين قدَّموا تعاونًا کبيرًا في إعطاء المعجم  لمصلحة الآثار المصرية.
قامت مصلحة الآثار المصرية مشکورة بتصوير هذا المعجم المؤلَّف من 22 جزءًا؛ حيث يعطي الکلمة باللغة المصرية (هيروغليفي)، والمقابل لها باللهجة العربية العدنانية (أي العربية الفصحى).

الكلمات الرئيسية